سيطروا على السكري قبل أن يسيطر عليكم… إليكم ما فاتكم خلال اليوم العالمي للتوعية حول السكري في مستشفى جبل لبنان!
تأسس مركز السكري والبدانة في مستشفى جبل لبنان في حزيران ٢٠٠٧، ويقدّم منهج متعدد التخصّصات لمرضى السكري. بالتعاون مع اختصاصيي الغدد الصماء، ممرضات وممرضين مرضى السكري، إختصاصيي التغذية، يمنح هذا المركز الفرصة لكل مريض، خلال زياراته، لمعالجة جميع مشاكله الصحية. يحتاج مريض السكري إلى رعاية مستمرة في بيئة إيجابية وداعمة تتمحور حوله، دون عوائق للحصول على رعاية كاملة وملائمة لحالته.
يعمل مستشفى جبل لبنان ومركز السكري والبدانة التابع له معًا على خطط استراتيجية لزيادة مستوى الوعي بالنسبة للأمراض المتعلقة بالسمنة وارتفاع ضغط الدم والسكري، بهدف توفير الرعاية الطبية لجميع المرضى.
مما يتيح الفرصة للمريض للتعرف على مرضه ومضاعفاته وكيفية السيطرة عليه والتغلب على الأعباء التي يسبّبها. جنبا إلى جنب مع تعديل نمط الحياة من خلال إتّباع نظام غذائي مناسب وممارسة الرياضة.
يعمل مركز السكري والبدانة في مستشفى جبل لبنان جنبًا إلى جنب مع أطبّاء من اختصاصات مختلفة في المستشفى مثل إختصاصيي أمراض الكلى، أمراض القلب، العيون، جراحة العظام والأوعية الدموية والعديد من الإختصاصين الآخرين في الرعاية الصحية، لضمان مستويات عالية من الرعاية والتقنيات الحديثة والمعرفة لجميع المرضى.
يطرأ مرض السكري بسبب عدم قدرة الجسم على تحويل الطعام بشكل صحيح إلى طاقة. عندما يصاب المريض بداء السكري، فإن جسمه غير قادر على الاستجابة للأنسولين أو إنتاجه. الأنسولين هو هرمون هام ينقل الجلوكوز (السكر) إلى خلايا الجسم، مما يتسبب في تراكم السكريات في الدم، وذلك يعرض المريض لخطر الإصابة بمضاعفات خطيرة.
يمكن لأي امرأة حامل أن تصاب بسكري الحمل! ويؤثر هذا النوع من السكري على صحة الأم والطفل! إلا أن بعض النساء هنّ أكثر عرضة من سواهن نتيجة:
في حال لم يتم الحفاظ على مستوى معتدل من السكر في الدم، يمكن أن يؤدي سكري الحمل الى: – الولادة القيصرية – زيادة في الوزن – مستوى منخفض من السكر في الدم
اعرفوا المعدلات الكافية للأنسولين! راجعوا اختصاصيي الغدد الصماء في قسم السكري والبدانة في مستشفى جبل لبنان لمزيد من المعلومات وللحصول على الإرشادات الضرورية أو اتصلوا بنا على الرقم: ٧١٩٩٨٨٢٢
يوصى عادةً باختبار الجلوكوز في الدم قبل الوجبات وفي وقت النوم. الطريقة الأكثر شيوعًا هي فحوصات الأصابع، حيث يوخز المريض طرف إصبعه بإبرة صغيرة، ويضع قطرة من الدم على شريط الفحص ثم يدخلها في عداد، تظهر النتائج على الشاشة بعد ١٥ ثانية.
من أحدث أنواع أجهزة المراقبة المستمرة للجلوكوز عبارة عن جهاز متحسس مغروس تحت الجلد يمكنه اكتشاف مستويات السكر في الدم لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر. يرسل جهاز البث معلومات عن نسبة السكر في الدم لاسلكيًا من المستشعر إلى صافرة إنذار أو تطبيق على هاتف ذكي.
يجب على المريض التشاور مع طبيبه فيما يتعلّق بأنواع المراقبة المطلوبة لحالته. يجب استشارة الطبيب على الفور في حال ملاحظة أي نسبة أعلى أو أقل من النسب الطبيعية التالية.
نسب الجلوكوز في الدم الطبيعيّة لمريض لا يعاني من السكري:
نسب السكر في الدم المنشودة لمرضى السكري:
نسب ال HbA1C العادية:
يجب تكرار فحص الدم HbA1C كل ٣ أشهر، أو كما يوصي الطبيب.
يجب استشارة الطبيب في حالة الاشتباه في أي من علامات التحذير التالية:
يمكن أن تسبب تأثيرات مرض السكري مضاعفات شديدة مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي المرض إلى حالات خطيرة مهددة للحياة في حال عدم معالجتها. إن الكشف المبكر مهم للغاية، لذلك يجب على مريض السكري التشاور مع فريق من الأطباء متعدد التخصصات لمنع المضاعفات من التفاقم.
تتراوح هذه الحالات من أمراض الأوعية الدموية الكلية إلى أمراض الأوعية الدموية الدقيقة:
يعتبر السبب الرئيسي لقصور الرؤية، بسبب تلف الأوعية الدموية الصغيرة في الطبقة الخلفية من العين، ما يعرف بالشبكية. يؤدي إلى فقدان الرؤية تدريجياً، وحتى العمى. يمكن تشخيصه من خلال فحص العيون بانتظام.
يُعرف أيضًا باسم تدهور وظائف الكلى، يسبب مرض السكري أضراراً بالأوعية الدموية الصغيرة في الكلى، مما قد يؤدي إلى فشل كلوي. يعد اعتلال الكلية السكري، في البلدان المتقدمة، واحد من الأسباب الرئيسية لغسيل وزرع الكلى. يمكن تشخيص المرضى عن طريق فحص البول وفحص الدم.
يطرأ تلف الأعصاب لدى مرضى السكري الذين يعانون من ارتفاع السكر في الدم، وتلف الأوعية الدموية الصغيرة المباشرة الناجمة عن ارتفاع مستوى السكر في الدم وانخفاض تدفق الدم. يمكن أن يؤدي تلف الأعصاب إلى فقدان الحواس، ضعف الأطراف والعجز لدى مرضى السكري، ويمكن تشخيصه من خلال الفحص البدني وفحص الدم.
اتبعوا هذه الارشادات للحفاظ على سلامة القدمين!
يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم (فرط سكر الدم) إلى تلف الأوعية الدموية عن طريق “تصلب الشرايين” أو انسداد الشرايين. يمكن أن يؤدي تضييق الشرايين إلى انخفاض تدفق الدم إلى عضلة القلب (يسبب نوبة قلبية)، أو إلى الدماغ (يؤدي إلى سكتة دماغية)، أو إلى الأطراف (يؤدي إلى الألم ويقلل من الشفاء من العدوى). يمكن للكشف المبكر المساعدة على تأخير التفاقم، وتشمل الوقاية الأولية الإقلاع عن التدخين، السيطرة على ضغط الدم المرتفع ونسبة الكوليسترول المرتفعة وعلاج البدانة. يمكن تشخيص هذه الحالة عن طريق فحص الدم، تخطيط القلب، اختبار الإجهاد والتصوير بالرنين المغناطيسي للقلب (MRI).
يشير ارتفاع السكر في الدم إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، ويؤثر في معظم الأحيان على مرضى السكري.
تتطور أعراض ارتفاع السكر في الدم ببطء على مدى عدة أيام أو أسابيع. ترتفع نسبة خطورة الأعراض كلما بقيت مستويات السكر في الدم لوقت أطول.
العلامات والأعراض المبكرة:
العلامات والأعراض اللاحقة:
بإمكان العديد من العوامل أن تساهم في ارتفاع السكر في الدم لدى مرضى السكري، بما في ذلك:
يمكن أن يصبح ارتفاع السكر في الدم حادًا، في حال لم تتم معالجته، ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة تتطلب رعاية طارئة، مثل غيبوبة السكري. يجب على المريض التشاور مع فريق السيطرة على مرض السكري فيما يتعلق بخيارات العلاج المتوفّرة، ويشمل العلاج في معظم الأحيان:
يشير نقص السكر في الدم إلى انخفاض مستويات السكر أو الجلوكوز في الدم (أقل من ٧٠ مجم / ديسيلتر). لا يعتبر مرضًا، ولكن يمكن أن يدل إلى مشكلة صحية.
من الممكن الإصابة بنقص السكر في الدم بسبب العديد من الحالات، ولكنه غالبًا ما يكون ردة فعل على أدوية معينة، مثل الأنسولين. لذلك يجب على مريض السكري التشاور مع فريق الرعاية الخاص به بشأن نسبة الجلوكوز في الدم المنشودة والمستويات التي تعتبر منخفضة جدًا لحالته.
تختلف استجابة كل فرد لانخفاض مستوى الجلوكوز في الدم. أكثر العلامات والأعراض شيوعًا هي:
تحصل عوامل الخطر لنقص السكر في الدم في حال:
مراقبة مستوى الجلوكوز كل ١٥ دقيقة واستشارة الطبيب للحصول على المشورة المناسبة.
داء السكري من النوع الأوّل: لا يمكن الوقاية منه، فهو ينطوي على قابلية وراثية للإصابة بالمرض، في حال كان أحد أفراد العائلة مصابًا بداء السكري من النوع الأوّل أو كان أكثر عرضة للإصابة؛ إذا كان كلا الوالدين مصابين بداء السكري النوع الأوّل أو كان لديهم، فإن احتمال إصابة طفلهم بهذا المرض أعلى من أحد الوالدين المتوفين.
داء السكري من النوع الثاني: هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على تطوره، مثل الاستهلاك غير الصحي للأغذية وأنماط الحياة الخالية من الأنشطة. أثبتت الدراسات من أجزاء مختلفة من العالم أنه يمكن لتعديل نمط الحياة، بزيادة النشاط البدني و / أو اتباع نظام غذائي صحي، أن يؤخر أو يمنع ظهور مرض السكري من النوع الثاني.
يعتبر داء السكري من الأمراض الغير قابلة للشفاء، ولكن يمكن السيطرة عليه من خلال:
1) إتّباع نظام غذائي وممارسة الرياضة فقط؛
2) إتّباع نظام غذائي وممارسة الرياضة، والأدوية عن طريق الفم والمراقبة الذاتية لمستوى السكر في الدم؛
3) إتّباع نظام غذائي وممارسة الرياضة، وعلاج الأنسولين والمراقبة الذاتية لمستوى السكر في الدم؛
4) استخدام عداد الخطى بهدف عدّ الحركة طيلة اليوم.
السكري: دليلكم لتناول العشاء في الخارج
دليل النظام الغذائي البسيط لمرضى السكري:
للتأقلم مع مرض السكري يجب: