ما هو إلتهاب المفاصل؟

١- ما هو إلتهاب المفاصل؟

أ- ما الذي يسبب التهاب المفاصل؟

ب- ما هي أعراض التهاب المفاصل؟

٢- ما هو التهاب المفاصل الروماتويدي (الروماتيزم الرثياني)؟

أ – أعراض شائعة:

ب- العوامل المؤدّية له:

ج- كيف يتم تشخيص الروماتيزم الرثياني؟

د- كيف تتمّ معالجة الروماتيزم الرثياني؟

٣- ما هو روماتيزم الصدفيّة؟

أ- أعراض شائعة:

ب- كيف يتم تشخيص مرض روماتيزم الصدفيّة؟

ج- كيف تتم معالجة مرض روماتيزم الصدفيّة؟

4- ما هو التهاب الفقري اللاصق؟

أ- الأعراض:

ب- المناطق الأكثر تضرراً هي:

ج- المضاعفات:

١- ما هو إلتهاب المفاصل؟

التهاب المفاصل، هو مصطلح عام يضمّ أكثر من 100 نوع من الأمراض. وهو التهاب في المفاصل وحولها يحدّ من النشاطات اليوميّة للمريض مثل المشي، ارتداء الملابس والاستحمام. 

أ- ما الذي يسبب التهاب المفاصل؟

أنّ معظم أنواع التهاب المفاصل أسبابها غير معروفة. يدرس العلماء كيف يمكن أن يلعب عاملان رئيسيان دورًا في أنواع معيّنة من التهاب المفاصل:

–           العوامل الوراثية

–           ما حدث خلال حياة الشخص

ب- ما هي أعراض التهاب المفاصل؟

هناك أنواع مختلفة من التهاب المفاصل وكلّ منها له أعراض مختلفة، ويمكن أن تكون خفيفة لدى بعض الأشخاص وحادّة لدى أشخاص آخرين.

قد تشمل الأعراض التعب والحمى والطفح الجلدي وعلامات التهاب في المفاصل، بما في ذلك:

–           الألم

–           التورّم

–           التصلّب

–           الطراوة (والليونة)

–           الإحمرار

–           السخونة (الحرارة)

*إنّ معظم أنواع التهاب المفاصل شيوعا هي التهاب المفاصل الروماتويدي (الروماتيزم الرثياني) و روماتيزم الصدفيّة والتهاب الفقري اللاصق

٢- ما هو التهاب المفاصل الروماتويدي؟

هو واحد من أنواع التهاب المفاصل المزمن. إنّ الروماتيزم الرثياني مرض نظاميّ ويمكن أن يؤثر على الجسم كلّه لأنه يمكن أن يظهر في أي عمر. يصيب عادة المفاصل الصغيرة، مثل أصابع اليدين والقدمين ويمكن أن يصل إلى الركبتين والكتفين.

ممكن أن تتدمّر المفاصل بسرعة بدون أيّ علاج. ولكن لحسن الحظ، إن فرص الحفاظ على وظائف المفاصل والقدرة على التنقل لمرضى الروماتيزم الرثياني، جيّدة جدّاً مع التشخيص المبكر والبدء بالعلاج.

أ- أعراض شائعة:

–           تعب

–           تصلّب في الصباح

–           حمى منخفضة الدرجة

–           حرارة، طراوة، مفاصل متيبّسة

–           مفاصل متضررة على جانبيّ الجسم (عادةً ولكن ليس دائماً)

–           كدمات تحت الجلد

ب- العوامل المؤدّية له:

–           تاريخ عائلي من الإصابة بمرض الروماتيزم الرثياني

–           العمر بين ال 30 وال 60 سنة

–           70% من النساء

–           التدخين

ج- كيف يتم تشخيص الروماتيزم الرثياني؟

يتضمن تشخيص مرض الروماتيزم الرثياني دراسة شاملة لتاريخ المريض الطبّي، فحصًا بدنيًا ودراسات تصويريّة وفحوصات دم للكشف عن الأجسام المضادة.

د- كيف تتمّ معالجة الروماتيزم الرثياني؟

شهد العقد الماضي إبتكار في خيارات العلاج الدوائي الجديدة لمرض إلتهاب المفاصل الروماتويدي من خلال:

–           الأدوية المضادة للروماتيزم المعدلة للمرض (DMARDs) ، يمكن للعلاج المعياري لمرض الروماتيزم الرثياني أن يبطئ من تطور المرض الخفيف.

–           عامل نخر الورم (TNF) هي مثبطات تسد البروتين المسبّب الالتهاب في مرض معتدل.

٣- ما هو روماتيزم الصدفيّة؟

يعتبر واحد من أنواع التهاب المفاصل المزمن. 30% من الأشخاص المصابين بالصدفية (مرض يصيب الجلد) يصابون بروماتيزم الصدفيّة. يتبر كلّ من الصدفيّة وروماتيزم الصدفيّة من أمراض المناعة الذاتية المزمنة. 

هناك خمسة أنواع مختلفة من مرض روماتيزم الصدفيّة؛ وهي تختلف حسب المفاصل المعنيّة، والتي تتراوح من التأثير فقط على اليدين أو منطقة العمود الفقري إلى أنواع حادّة ومشوّهة تسمّى التهاب المفاصل الجادع.

إنّ أسباب مرض روماتيزم الصدفيّة غير معروفة حتى الآن، ولكن يشتبه أنّها تتطور من مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية؛ ويشتبه أيضًا أن إختلالات الجهاز المناعي والإصابة بعدوى والصدمات الجسدية تلعب دورًا في تحديد تطور هذا المرض.

يمكن للتشخيص والعلاج المبكر أن يخفف من آلام الالتهاب ويساعد على منع إصابة المفاصل وتلفها. إذا لم يتمّ العلاج، يمكن لمرض روماتيزم الصدفيّة أن يسبّب عجز وشلل.

أ- أعراض شائعة:

الأعراض المتعلّقة بالمفاصل:

–           عدم الراحة ، تصلب ، ألم ، ارتجاف ، تورم أو طراوة في واحد أو أكثر من المفاصل

–           إنخفاض ملحوظ في القدرة على تحريك المفاصل

–           تصلب المفاصل والتعب في الصباح

–           طراوة أو ألم أو تورم حيث ترتبط الأوتار والأربطة بالعظام

–           التهاب العين

الأعراض المتعلّقة بالبشرة:

–           بقع متقشرة باللون الفضيّ أو الرمادي على فروة الرأس والمرفقين والركبتين و/أو العمود الفقري السفلي

–           التهاب أو تصلّب في أسفل الظهر، المعصمين، الركبتين أو الكاحلين، أو تورم في مفاصل أصابع اليدين وأصابع القدم

–           أظافر وهداء

–           انفصال أو إرتفاع الأظافر عن أصابع اليدين أو القدمين

العوامل المؤدّية له:

–           تاريخ عائلي من الإصابة بأمراض الجلد أو أمراض المفاصل

–           العمر بين ال 30 والـ 50 سنة

–           مرض الصفديّة

ب- كيف يتم تشخيص مرض روماتيزم الصدفيّة؟

يقوم الطبيب المعالج بإجراء دراسة شاملة لتاريخ المريض الطبّي، وفحص جسدي و دراسات تصويريّة وفحوصات دم لتشخيص مرض روماتيزم الصدفيّة.

ج-  كيف تتم معالجة مرض روماتيزم الصدفيّة؟

يعتمد نوع العلاج الذي يتلقاه المريض على شدة الأعراض التي يشعر بها عند تشخيص مرضه. تشمل بعض المؤشرات المبكرة للمرض الأكثر حدّة، ظهوره في سن مبكر، إصابة مفاصل متعددّة مع إصابة العمود الفقري. تعتبر المراقبة الجيّدة للجلد ذات قيمة عالية في إدارة مرض الروماتيزم الرثياني. يستطيع المريض، في معظم الحالات،  أن يستشير نوعين مختلفين من الأطباء – إختصاصي أمراض الروماتيزم و إختصاصي أمراض جلديّة. الهدف من علاج مرض روماتيزم الصدفيّة هو التخفيف من حدّة أعراضه و منع تقدّمه. قد يشمل العلاج أيّ مزيج مما يلي:

الدواء:

–           أدوية مضادة للإلتهاب خالية من الستيرويد

–           حقن الكورتيزون

–           أدوية معدّلة مضادّة لمرض الروماتيزم

–           عوامل بيولوجية

ممارسة الرياضة:

يمكن لممارسة التمارين الرياضية المعتدلة بانتظام أن تخفف من تصلّب المفاصل والألم.

٤- ما هو التهاب الفقري اللاصق؟

هو مرض التهابي يصيب العمود الفقري، و يمكن أن يتسبب، مع مرور الوقت، في اندماج بعض فقرات العمود الفقري. هذا الانصهار يجعل العمود الفقري أقل مرونة ويمكن أن يؤدي إلى إلتواء الظهر للأمام. قد يصبح التنفس بعمق أصعب إذا وصل الإلتهاب إلى الأضلاع.

إنّ الرجال أكثر عرضة للإصابة بمرض التهاب الفقري اللاصق من النساء. يبدأ ظهور العلامات والأعراض عادة في مرحلة البلوغ المبكر. يمكن لالتهاب أن يصيب أجزاء أخرى من الجسم – كالعيون.

أ- الأعراض:

تشمل العلامات والاعراض المبكرة لمرض التهاب الفقري اللاصق ألم وتصلّب في أسفل الظهر والوركين، خاصةً في الصباح وبعد فترات السكون، آلام الرقبة والتعب.

ب- المناطق الأكثر تضرراً هي:

–        المفصل بين قاعدة العمود الفقري والحوض (المفصل العجزي الحرقفي)

–        الفقرات في أسفل الظهر

–        الأماكن التي ترتبط فيها الأوتار والأربطة بالعظام، خاصّةً في العمود الفقري، ولكن في بعض الأحيان على طول الجزء الخلفي من كعب القدم

–        الغضروف بين عظمة الصدر والأضلاع

–        مفاصل الورك والكتف 

ج- المضاعفات:

في حالات الإصابة بمرض التهاب الفقري اللاصق الشديد، يتشكّل عدد من العظام حول العمود الفقري الذي يصل إلى الفقرات ما يؤدّي إلى تصلّب وعرقلة الحركة. يمكن لهذا الانصهار أن يؤدّي أيضاً لتصلّب القفص الصدري، مما يحد من قدرة ووظيفة الرئتين.

المضاعفات الأخرى قد تشمل:

إلتهاب العين (التهاب العنبيَّة، القزحيّة): واحد من المضاعفات الأكثر شيوعًا لمرض التهاب الفقري اللاصق، يمكن أن يسبب التهاب العنبيَّة ألمًامفاجىء في العين وحساسية للضوء وغشاوة في الرؤية. يجب على المريض أن يستشير طبيبه على الفور عند الشعور بهذه الأعراض.

كسور عند الضغط: يمكن أن تنهار الفقرات الضعيفة، مما يزيد من شدّة إنحناء وضعيّة جسد المريض. يمكن أن تسبب كسور العمود الفقري ضغطًا على الحبل الشوكي والأعصاب التي تمر عبر العمود الفقري.

مشاكل قلبية: يمكن أن يسبب مرض التهاب الفقري اللاصق مشاكل في شرايين القلب

Leave a reply